"من قلب العاصمة الرياض بدأت إشراقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، هذا الصرح الشامخ الذي أصبح منارة يقصدها الطلاب والطالبات بمختلف رغباتهم وميولهم".. بهذه الجملة استهلت قناة الجامعة فيلمها التعريفي عن "التحضيرية بناء وعطاء"، لتوضيح أهداف "العمادة" وبرامجها وتعريف الدارسين بإمكاناتها ومدى الدعم المقدم لها باعتبارها "بوابة المستقبل" لجيل الطلاب والطالبات.

الفيلم القصير ـ والذي لا تزيد مدته عن 5 دقائق ـ تم عرضه في حفل افتتاح المؤتمر الوطني الثاني للسنة التحضيرية في الجامعات السعودية تحت عنوان (تكامل أدوار السنوات التحضيرية مع متطلبات سوق العمل) خلال الفترة 9-1438/6/10هـ، وذلك بمبنى المؤتمرات بقاعة محمد بن إبراهيم تحت رعاية معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ضمن تعاون القناة مع عمادة البرامج التحضيرية ومشاركتها في الرعاية الإعلامية للمؤتمر.

الفيلم تميز بمستوى عالٍ من الدقة والبراعة في التصوير واختيار المشاهد المحفزة، إلى جانب إظهار الدعم والفخامة التي تتميز بها الجامعة والعمادة. بدأ الفيلم بمشهد للحرمين الشريفين، وقلب عاصمة الرياض، وطريق الملك فهد بمعالمه الشهيرة، ثم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لحظة الشروق، وأعطى الفيلم نظرة عامة للجامعة وتقسيماتها، من أعلى، قبل أن ينتقل لمدخلها، مروراً بالحدائق ثم المباني، في مشهد ملهم، يعكس الطابع المميز مع إبراز مشهد تزاحم الطلاب كدلالة على الإقبال الكبير من مختلف بيئات التعليم.

بعد هذه المقدمة، بدأ الفيلم حديثه عن عمادة البرامج التحضيرية، بجملة: "التحضيرية بناء وعطاء"، موضحًا أسباب تأسيس العمادة، والتي تتلخص في تهيئةً الطلاب والطالبات للمرحلة المقبلة، وتعزيز الجوانب العلمية لديهم، والوصول بهم إلى المستوى الذي يمكِّنهم من متابعة دراستهم من خلال التركيز على ما يخدم احتياجاتهم، ومتطلبات تخصصاتهم المستقبلية من مقررات علمية ومهارات عملية وحياتية.

تزامن الحديث عن العمادة وأهدافها بمشهد لـ"العمادة"، ودخول الطلاب للمبنى، والتركيز عليهم أثناء دراستهم، ثم مشهد للأساتذة وأعضاء هيئة التدريس ومسؤولي العمادة خلال اجتماع لهم، في مشاهد تعكس الجهد المبذول ومدى استفادة وتفاعل الطلاب. أثناء الحديث عن نشأة العمادة، عام 1431 هـ، بدأت مشاهد سريعة للمبنى والطلاب مع أداء صوتي وخلفية موسيقية.

المشاهد السريعة والمتداخلة ـ ربما ـ تعكس سرعة التطور والأداء، وهي الخلفية التي انتقل إليها الفيلم، بدايةً من مشهد السحب وهي تجري في إيقاع سريع. مع بدء الحديث عن شعار الجامعة، "بوابة المستقبل"، ظهرت لقطات أخرى، بدأت بمشهد "بوابة الجامعة"، ليستمر الحديث مع مشاهد الإيقاع السريع، ومنظر جريان السحب، تأكيدا لمبدأ السرعة ومواصلة التميز، مع إبراز مدى اهتمام المسؤولين، خاصة معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل.

تلا ذلك مقطع صوتي لمعالي مدير الجامعة في لقاء سابق بأبنائه طلاب السنة التحضيرية مطلع العام الدراسي، أكد فيه على كم الجهد المبذول، في العمادة، لتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات التي تجعل من الطلاب أساتذة فضلاء وعناصر متميزة. تحدث الفيلم بعد ذلك عن الإقبال الشديد والنمو المطّرد في عدد المقبلين على العمادة، والذي تجاوز الـ 12 ألف طالب وطالبة، مبيناً المسارات الدراسية المتخصصة الخمسة، وهي العلوم الإنسانية، والعلوم الإدارية، واللغات والترجمة، والعلوم التطبيقية، والعلوم الصحية لم يفت الفيلم، إبراز مشهد القاعات الضخمة بفخامتها، ومدى تفاعل الطلاب، إضافة إلى العدد الكبير من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس، لتظهر بعد ذلك بوابة جامعة الإمام، خلال ربطها برؤية المملكة 2030 ودور الجامعة والعمادة في هذه الرؤية، وذلك من خلال عدد من الفعاليات والمؤتمرات التي أبرزها الفيلم.

لم يفت الفيلم، إبراز مشهد القاعات الضخمة بفخامتها، ومدى تفاعل الطلاب، إضافة إلى العدد الكبير من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس، لتظهر بعد ذلك بوابة جامعة الإمام، خلال ربطها برؤية المملكة 2030 ودور الجامعة والعمادة في هذه الرؤية، وذلك من خلال عدد من الفعاليات والمؤتمرات التي أبرزها الفيلم. وأخيراً أكد الفيلم على مدى الدعم الذي حظيت به عمادة البرامج التحضيرية، مع إبراز صور أرشيفية للمؤتمرات والافتتاحات التي تمت خلال الفترات الماضية ليختتم الفيلم بجملة حفظ الله الوطن، وأدام أمنه. استطاع الفيلم ـ الذي لا تزيد مدته عن الـ5 دقائق ـ إظهار كافة الجوانب المتعلقة بالعمادة والتعريف بها وتوضيح رؤيتها وأهدافها، بأسلوب تحفيزي، ومشاهد مميزة، بعيدة عن الملل، بفضل التنوع في اختيار اللقطات وطريقة الإخراج والإيقاع المتسارع.. كما تميز بتزامُن التعليق الصوتي مع اللقطات والمشاهد المختارة بأسلوب احترافي.