بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، أعدت قناة الجامعة تقريرًا مصورًا عن الجهود المبذولة في سبيل تيسير الدراسة وإجراء الاختبارات للطلاب المكفوفين عن طريق أحدث التقنيات المستخدمة في الجامعات العالمية.

وخلال التقرير الذي استغرق نحو 5 دقائق ونشره الحساب الرسمي للقناة في «تويتر»، وقناتها على «يوتيوب»، أكد يحيى محمد القحطاني، معيد بكلية اللغات والترجمة، إن الجامعة تعتني بهذه الفئة من طلابها رعاية خاصة.

وتطرق التقرير إلى الخدمات المقدمة للطلاب المكفوفين بالجامعة، حيث أشار «القحطاني» إلى تذليل مشكلة الانتقالات وغيرها من المشكلات، كما أنه في فترة الاختبارات يحتاج الطلاب إلى كُتّاب يكتبون لهم الإجابات بعد قراءة الأسئلة، وفي بعض المواد المقالية مثل مادة الشعر، يكون لديهم نصوص أدبية مطلوب منهم كتابة تعليقات نقدية عليها، فيستعينون بأجهزة ذكية مؤمنة جيدًا.

وتضمن التقرير استطلاع آراء عدد من الطلاب المكفوفين، حيث أكد محمد سعد، الطالب بكلية اللغات والترجمة، أنه لا يواجه أي مشكلات سواء في التحصيل الدراسي أو في الاختبار، بفضل تعاون أساتذة الكلية، وكذلك بالاستعانة بالتقنية المساعدة على القراءة والكتابة الآلية، حيث يحرص طوال الدراسة على تسجيل المحاضرات صوتيًا، وحفظها تباعًا في مجلد «Drop Box».

طالب آخر يدعى أحمد السيد، قال خلال التقرير إن أسئلة الاختبارات تأتي على البريد الإلكتروني، يتم قراءاتها عبر برنامج «الناطق»، ثم كتابة الإجابة في نفس الإيميل وإعادته مرة أخرى بمنتهى السهولة إلى المشرف على الاختبار الذي بدوره يقوم بتسليمها إلى أستاذ المادة.

وقال عبد الله المغربي، الطالب بالكلية، إنه يستخدم تقنية «TTS» التي تحول أي نص مكتوب إلى مقروء بصوت بشري مفهوم، فيتمكن من خلالها من قراءة السؤال ثم الإجابة عليه عن طريق تقنية «برايل» التي تحول الأرقام إلى حروف ومن ثم إلى كلمات وعبارات بمنتهى السهولة.

واختُتم التقرير بتجربة كتابة عن طريق تقنية «برايل»، حيث كتب أحد الطلاب «بسم الله الرحمن الرحيم» عن طريق الضغط على أرقام في الجوال سرعان ما تحولت إلى كلمات بمنتهى السرعة، ثم كتب «قناة الجامعة، شكرا لكم جزيلا على التغطية الممتازة».